شكر وعهد

لرئيس التحرير فضيلة الشيخ رشاد الشافعي

يقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((لا يشكر اللَّه من لا يشكر الناس)) وجماعة أنصار السنة المحمدية لا تنسى الفضل لأهله وأهل الفضل في إعادة إشهار هذه الجماعة وصدور قرار السيد وزير الشئون بإعادة أملاكها وأموالها وتسجيل فروعها والموافقة على إصدار مجلة باسمها وهي مجلة التوحيد. كل ذلك يرجع إلى الجانب الإنساني والأخلاقي الذي توفر لدى حركة التصحيح ممثلة في قائدها المسلم ورئيس جمهورية مصر العربية السيد الرئيس / محمد أنور السادات حفظه اللَّه، الذي لم يلبث أن تولى أزمة الأمور في مصر حتى صاح صيحة الحق وأعلنها ألا سبيل إلى إصلاح هذه الأمة وإلى رفاهية هذا الشعب وتقوية الدولة وإشاعة العدل فيها إلا بإعادة بنائها على العلم والإيمان.

وقد بدأ سيادته بالتنفيذ ليكون القدوة الطيبة والأسوة الحسنة لأولى الأمر فأغلق المعتقلات وأطلق الحريات وأعاد للقضاء حريته واستقلاله وأشاع الطمأنينة في قلوب المواطنين وأمنهم على حرياتهم وأصدر الدستور بعد استشارة الأمة فيه تلك الأمة التي أثبتت وجودها، فكان أول ما طالبت به أن يكون المصدر لكل التشريعات من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة النبوية العاطرة.

وما ننسى لا ننسى فضل أولئك الرجال على الترتيب في جهودهم لإعادة شهر جماعة أنصار السنة المحمدية وهم:

1 - السيد الفريق عبد الرحمن أمين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الرياسة.

2 - السيد الأستاذ ممدوح سالم نائب رئيس الوزارة ووزير الداخلية.

3 - السيد الأستاذ مصطفى بهجت بدوي رئيس مجلس إدراة صحيفة الجمهورية.

4 - السيد وزير الشئون الاجتماعية وإداراتها المختلفة.

5 - جميع جهات الأمن التي ساهمت في إعادة شهر هذه الجماعة في أنحاء الجمهورية التي بادرت بتقديم التقارير الصادقة عن أنصار السنة المحمدية.

فجزاهم اللَّه عن الإسلام أحسن الجزاء، وشكر اللَّه لهم، ونعاهد اللَّه أن تكون جماعة أنصار السنة المحمدية عونًا للحكومة فتشكرها إذا أحسنت وترشدها إذا أخطأت وتؤيدها وتساندها بالحق كلما دعا الداعي إلى المساندة والتأييد.